رداً على:
2 كانون الأول (ديسمبر) 2011, بقلم المهندس
ربما توحي نبرة هذا الكتاب وحدة أسلوبه بقدر من عدم التسامح أو بالعداء للغرب ولا وجود لشيء من ذلك طبعا ، فالكاتب أبعد ما يكون عن التطرف وليس معاديا للسامية ولا للغرب، كل ما في الأمر أنه يقدم شهادة على وقائع بعينها ماضية وحاضرة قد صدمت وما زالت تصدم المسلمين وقد عضّد كلامه بإحالات أكاديمية دقيقة غربية في الغالب استقاها من مصادر موثوقة .
فالإسلام متّهم على غير وجه حقّ بأنه عنيف منذ الأصل ، ويسعى هذا الكتاب إلى أن يثبت بالأدلة الدّامغة أن الغرب هو الذي أدخل العنف إلى الديار الإسلامية . يتعلّق الأمر بسرد وقائع تاريخية قطعية الثبوت لا يشوبها أي موقف عدائي اتجاه أي (...)