رداً على:
16 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يمكن القول ان نواكشوط رمت شوارعها وساحاتها اليوم بافلاذ كبدها حشد التكتل والمنتدى والتشكيلات السياسية والحقوقية الرافضة للمساس بالدستور التجمع الجماهيري الاكبر فى العاصمة منذ عدة سنوات
يصعب تحديد العدد لكن بالنظر الى ان ساحة ابن عباس والنواصى والشوارع المحاذية لها لفظت المحتشدين فمن الاكيد ان الامر يتعلق بحوالى 40 الف شخص على الاقل
كانت الحشود منضبطة منسجمة يطبعها الهدوء والانسجام التام والمسؤولية الوطنية
كان لافتا ان اغلب الحضور هذه المرة هم ناخبون من فئات عمرية مختلفة وتلك رسالة على النظام ان يقراها من اللافت ايضا حضور مواطنين بلا انتماءات سياسية (...)