رداً على:
9 آب (أغسطس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لا يختلف اثنان على أن الشعب الموريتاني عارض التعديلات وبقوة ، رغم تزوير عزيز وأزلامه زورا لفوز مزور بطعم هزيمة نكراء مختلقين نصر وهميا بنسبة 53% ، رغم الحملة الواسعة والحشد الوهمي.
لكن ليس الوقت الآن وقتا للشماتة من معسكر سياسي على حساب على آخر بل القوى السياسية مطالبة اليوم باستجلاب مصلحة موريتانيا ، والوعي الآن أكثر مما مضى أن الهزيمة في نهاية المطاف هزيمة الوطن والانتصار انتصار الوطن ، وإن هزمت موريتانيا فنحن كلنا مهزومين وأن انتصرت انتصرنا جميعا ، ومن المهم أن نغلب الآن مصلحة الوطن على خلافاتنا واختلافاتنا ، ولنعي (...)