رداً على:
19 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تميزت التهاطلات المطرية بولاية لعصابه هذا الموسم بالتدني ولم تتجاوز في أكثرية مناطق الولاية معدل ال 100مم وباستثناء مقاطعة كنكوصه التي سجلت أكثر التساقطات المطرية مما أنبت غطاء عشبيا مقبولا فإن مقاطعات كيفه وباركيول وكرو وبومديد تعتبر اليوم في دائرة الخطر لندرة الأعشاب والمياه وهو ما يجعل المنمين يعيشون على أعصابهم بعدما بدأوا في إعادة القطعان إلى الجنوب.
السكان الذين خرجوا إلى الريف في بداية شهر اغسطس وجدوا انفسهم مرغمين على قطع راحتهم والعودة إلى المدينة.
ومما يفاقم قلق المنمين هو انحصار المراعي بمقاطعة كنكوصه وحدها حيث ستكون وجهة كافة مواشي الولاية (...)