رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
استمعت بمرارة وأسف شديدين إلى كلمة والد المسيء محمد ولد امخيطير على إحدى القنوات الدولية والتي تحامل فيها على مجتمع البيظان واتهمه باضطهاد لمعلمين وتوظيف الدين ضدهم، دون أن يقدم دليلا مقنعا يُبرهن به على صحة دعواه، حيث إن فئة لمعلمين لم تتعرض لأي ظلم أو اضطهاد على يد البيظان حسب علمي، فهم الذين اختاروا لأنفسهم مهنة شريفة سبقهم إليها الأنبياء والصحابة والتابعون وغيرهم من المجتمعات النبيلة والشخصيات العظيمة... لكن مجتمع البيظان لبداوته وجهله بخصائص الحضارة ومتطلبات الحياة، لم يُقدر جهودهم حق قدرها، وهذا يعود إلى عدة أسباب: أولها: التخلف الفكري لدى البيظان (...)