رداً على:
4 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
فرض نظام ولد عبد العزيز علينا بالقوة علما ونشيدا ودستورا جديدا، حذف فيه غرفة تشريعية هامة كانت صِمَام أمان فيما يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية وصلاحياته.
الرجل يعرف ويعرف موالوه وطواقم إداراته أن نتيجة الاستفتاء الأخير كانت لصالح الرفض …
لكن السلطة استخدمت قوتها المادية وسلطتها الإدارية ، وفرضت على الشعب تلك التغييرات رغما عنه …
طيب : هناك صنفان من المعارضة .. معارضة محاورة ، وأخرى مقاطعة .. وهذه الاخيرة هي المنتصرة بقوة الحق، وتلك المحاورة هي المنتصرة بحق القوة..
قررت المعارضة المقاطعة التصعيد السياسي والنضالي في سبيل إفشال هذا التزوير وهذه الدكتاتورية (...)