رداً على:
7 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
درجت العادة أن تشمت أحزابنا و كلّ الفاعلين السياسيين ساكنة القصر الرمادي؛ و ان تبحث له عن عورات للتشهير به و فضحه؛ و مقابل هذا تقوم هؤلاء الاحزاب السياسية بغضّ الطرف و التعامي عن كلّ ما عدي ذالك.
فحين نهبت سونمكس كانت أصواتهم مبحوحة ؛ و حين أختلست البنوك كانت آذانهم مصمومة ؛ و فضائح البلد كثيرة لكنّك مع ذالك لن تسمع أو تقرأ لحزب واحد منهم يطالب بمحاكمة هؤلاء المفسدين أو فصلهم ؛ أو تفتيش مؤسسة أو مقاضاة شخص ضيّعا قوت بلد.
في حين لو أنّ واحدا من هؤلاء المفسدين كان من قبيلة الرئيس او أنّه يوما من الأيام شرب من مائهم الذي يشربون لدوّختنا المعارضة و الكتاب (...)