رداً على:
13 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
لست من خلال هذه السطور أزعم بأنّني سوف أتحف السامع بجديد ؛ و إنّما سوف أحاول من خلالها أن أنكئ له جراحا في وطنه يعرفها في نفسه او قريبه أو صديقه او جاره.
أيّ منا و أخاطب هنا الجميع قمة و قاعدة ؛علماء وجهال ؛ مثقفين و عامة؛ فمن منّا لا يعرف فلانا بعينه قد زوّر شهادة و هو الآن يعمل بها.
أو حصل عليها من خلال زميله أو أخيه الذي حلّ محلّه في قاعة الامتحان.
أو أكتتب أصلا من دون شهادة و ذالك بتواطؤ مع الإدارة المشرفة حينئذ .
أعرف أنّكم تعرفون ذالك من واقعكم كما تعرفون أبناءكم؛ و تألفون ذالك كما ألفتم صنوفا من الفساد صارت من مناقبكم ؛ كأكل المال العام.
أقول هذا (...)