رداً على:
12 شباط (فبراير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت موريتانيا في القرون الماضية تعيش فوضى عارمة في المجالات السياسية والاجتماعية، حتى عرفت بـ”بلاد السيبة” حيث لا سلطة، ولا قضاء، ولا قانون، وهو ما ترتبت عليه اختلالات اجتماعية وثقافية كثيرة بسبب الاضرابات الأمنية، وما نجم عنها من مسلكيات مشينة وعقليات فاسدة، يجب أن تصحح بعَقدٍ اجتماعي جديد، يتم تدارسه والتوافق عليه في مؤتمر عام، تُمثل فيه كل الفئات الاجتماعية بحكمائها ورشدائها الذين يجمعون ولا يفرقون، ويبنون ولا يهدمون، من أجل مصالحة وطنية شاملة تتطبعها المصارحة والمكاشفة حتى يتم رأب الصدع الاجتماعي لنقضي بذلك على مخلفات عهد السيبة وإرثه الثقيل.
إنه لحري (...)