رداً على:
28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
حقا لم تكن منطقة لعصابة سهلة على المستعمر الفرنسي فقد فوجئ الفرنسيون حينما قدموا إلى منطقة لعصابة بروح الجهاد والإقدام لسكان هذه المنطقة و ذلك حينما اجتازوا منطقة تكانت وهم يظنون بعد ذلك أن نار المقاومة قد انطفأت وأن الأرض أصبحت آمنة للمستعمرين الغزاة عندما رفض البطل المجاهد سيدي ولد الغوث مبايعة القوى الاستعمارية في منطقة "أركيبه" ولعصابة وفي آفل، معلنا بذلك بدء حرب لا نهاية لها ولا استسلام فيها حتى النصر أو الشهادة، تماما كما فعل الشهيد الأمير بكار ولد أسويد أحمد في منطقة تكانت فقد سطر البطل المجاهد سيدي ولد الغوث مع أولئك المجاهدين الشجعان في منطقة (...)