رداً على:
8 آذار (مارس) 2012, بقلم المهندس
هي حكاية "وادانية" بامتياز بطلها رجل واداني مسن متشبث بأرضه، يتنفس عبق الأجداد على أرض أديمها يشده باستمرار للبقاء فيها حتى تكون مثوى آخرا له، تبدو علامات الارتياح والرضي بالنصيب بادية على ملامحه الطيبة، طيبة من عاشوا الزمن الجميل بلا منغصات تذكر، قسمات وجهه السبعيني تنطق بأنه عاش ولا يزال مرتاح البال والضمير لا تهمه العجعجة والطحين من حوله، حتى أن ما يصدره مهرجان المدينة من أصوات والذي تقع منصته بالقرب منه لم يشغله لا في قليل ولا كثير عن مواكبة نمط حياة هادئة وبسيطة تعود أن يحياها بعيدا عن دنيا الآخرين .
وإن كان يرى في مهرجان المدينة فرصة مهمة لعودة الأهل (...)