رداً على:
27 آذار (مارس) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
أصبح من العادة الطبيعية التي لا تثير تساؤل أحد أن يقوم صاحب البقرة "الشايله" أو الناقة بتركها " أمحين" أي لا يحلبها ويمنع ولدها عن رضاعتها يوما قبل عرضها في سوق المواشي بمدينة كيفه وعندما ينظر إليها المشتري إذا بها لا تكاد تخطو من كبر الضرع فيخالها تحلب عشرات اللترات وهو الشيء الذي يكسب "الشايله" المعروضة اهتمام المشترين وبه تخطف سعرا باهظا .
هذه المسألة تثير جدلا واسعا بين الناس هنا منذ عدة سنوات حيث يرى كثيرون أن هذا الأسلوب هو غش سافر وتدليس ويرى " التيفايه" أنه يدخل في إطار الدعاية والإشهار وأنه أصبح عرفا لا ضرر فيه ويتعلل هؤلاء بأن " الحينه " (...)