رداً على:
24 شباط (فبراير) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يعاني النظام التربوى الموريتاني منذ الاستقلال حالات من المد و الجزر، ترنح خلالها بين إصلاحات متعددة تتقاطع في مجملها في كونها عبارة عن مخططات يطبعها الارتجال في الغالب الأعم ، دون أن يترتب عنها الأثر الإيجابي المنتظر على مخرجات التعليم. وقد درجت السلطات الوصية على التعليم على تبني مخططات إصلاحية تربوية والسير عليها ردحا من الزمن ثم العدول عنها بعد ذلك دون تشخيص مسبق لمكامن الضعف ،ووضع تصور جديد مبني على أسس علمية موضوعية. وعلاوة على ذلك فإن الطابع السياسي و الإيديولوجي للإصلاحات المتعاقبة من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى افتقارها للنجاعة المطلوبة (...)