نظم المركز الموريتاني للدراسات والتنوع الثقافي ومحاربة الغلو والتطرف، ندوة علمية تحت عنوان: "الدين والسلم" بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، تتناول مواضيع متنوعة من بينها: دور المؤسسة الدينية في ترسيخ السلم الاجتماعي والعالمي، وخلفيات وسبل مواجهة التطرف والغلو، وقيم التعايش الديني والإنساني، شارك فيها عدد من الباحثين من بينهم د.يحيى ولد البراء ود.عبد الله السيد ولد اباه ود.محمد المأمون ولد مينحن، والعقيد البخاري محمد مؤمل،والأستاذة فردوس بوهلال ورئيس المركز الموريتاني للدراسات الاستراتيجية دحان ولد أحمد محمود، بالاضافة الى الباحثين موسى صار ومحمد جوب ود محمدن المحبوب ، حضرها ممثلون عن عدد من السفارات الغربية بنواكشوط وسفارتي ليبيا ومالي، وممثلون عن بعض الحركات الأزوادية.
وفي كلمة الافتتاح قال رئيس المركز د محمدو المرابط الجيد، إن محاربة الأفكار
لا يمكن أن يتم إلا بالأفكار، وبالتالي فإن المركز سيعمل على إقامة ندوات وحوارات علمية وورشات تكوين هادفة حول أهمية التنوع الثقافي ومحاربة الغلو والتطرف، وتجميع قاعدة بيانات لأهم الدراسات والأبحاث ذات الصِّلة، بما يخدم التنمية الاجتماعية وهو ما يشكل مجالا لدعم الجهود الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها في استغلال التنوع الثقافي الاستغلال الأمثل لتحصين مجتمعنا ضد الغلاة من دعاة التفرقة العنصرية وآفاتها، والوقاية من التطرف والعنف والإرهاب، وتعزيز التعاون البيني مع مؤسسات البحث الوطنية، الإقليمية والدولية المهتمة بتلك القضايا بما يُنمي الشراكة في مجالات البحث العلمي من خلال تبادل الخبرات وانجاز مشاريع بحث وتكوين مشتركة.
