فاعل عدد من مدوني موريتانيا مع تعيين السيد محمد ولد جبريل مدير ديوان الوزير الأول سابقا وزيرا للشباب والرياضة والنائب ميمونة منت التقي وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة.
واستحضر المدونون بكاءين اشتهر بهما الوزيران المعينان حديثا وسلطا عليهما الضوء، معتبرين أنهما السبب وراء تعيينهما، وذلك بأسلوب تهكمي واضح.
وقد مزج المدونون بين الأدب الشعبي والفصيح وبين التحول في التأييد من التصفيق في زمن الرئيس الأسبق ولد الطائع إلى البكاء في زمن ولد عبد العزيز.
المدون سيدنا ولد عزيز كتب معلقا:
"ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ... ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ،ﺗﻠﻚ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻃﺎﺋﻌﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﺍﻷﻣﻴﺮﻱ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ".
أما المدون أحمدو ولد أحمد فقد كتب:
"ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ :
أﻋﻴﻨﻲ ﻟﺨﺮﻯ ﻣﻦ ﻟﻴﻌﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﻣﻌﺖ ﻳﻐﻴﺮ ﺃﻣﻼﻧﺔ".
المدون ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺪﺭﺓ ﻣﻴﺎﻩ هو الآخر كتب على صفحته معلقا على التعيين :
"ﺑَﻜﻰ ﺻَﺎﺣِﺒﻲ ﻟﻤّﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺪَّﺭْﺏَ ﺩُﻭﻧﻪ .. ﻭﺃﻳﻘﻦَ ﺃﻧﺎ ﻻﺣﻘﺎﻥِ ﺑﻘﺼﻴﺮﺍ !
# ﺃﺩﺏ _ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ".
أما المدون الصحفي أبي ولد زيدان فكتب ساخرا:
" مارك يعتذر عن ايقونة البكي قال عنها فرقت عندو والي مزال منها كومانداوه اغراس المولاة في موريتانيا.
اقول .. مارك يعتذر عن افروق ايقونة البكي وليعلم الاصدقاء في المولاة ومشاريع المولاة بذلك."
أما المدونة مريم منت عبد الله فقد كتبت على صفحتها بلهجة شعبية منتقدة صفة البكاء في البرلمان وواصفة الباكين بالأطفال يبكون ويتم استرضاؤهم:
" برلمان الشاشره يوكل اتراب ويبكو كضو ويسكت بالكريه "
يذكر أن الوزيرة ميمونة بنت التقي قد بكت خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية مؤخرا مستنكرة قول النائب محمد غلام أن سجن الصهاينة له كان أفضل من سجن موريتانيا لبعض الشباب الذين جلب صورهم، كما أن الوزير محمد ولد جبريل قد بكى سابقا في نشاط لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم خلال شرح لخطاب رئيس الجمهورية في النعمة، وهو ما سلط المدونون عليه الضوء بتدويناتهم الساخرة التي تفاعلوا بها مع التعيينين.
السراج
