أجرت وكالة كيفه للأنباء مقابلة مع الخبير الاقتصادي والمرشح لنيابيات كيفه في لائحة حزب الإنصاف للانتخابات الماضية السيد المصطف ولد أدد ولد حمادي فأجاب على أسئلة حول تلك الاستحقاقات وفي موضوع الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية لمدينة كيفه.
نص المقابلة:
وكالة كيفه للأنباء: ما هو تقيمكم لخمس سنوات من حكم الرئيس غزواني؟ المصطف دده حمادي : كانت مأمورية تحقق فيها قدر من المكاسب على عدة أصعدة ،أولها التهدئة السياسية وتعزيز اللحمة الوطنية والاهتمام بالطبقات الهشة، وهناك سقف كبير وآمال من الشعب في تحقيق بقية برنامج تعهداتي خلال المأمورية الثانية ،خصوصا أن المأمورية الأولى اصطدمت بجائحة covid 19 التي كان لها انعكاس على الاقتصاد الوطني، وكذلك الحرب الأوكرانية الروسية مما اثر على الاقتصاد العالمي و سلاسل الإمدادان. وتحقق مع ذلك تراجع في مستوى الدين، وثقة الشركاء الاقتصاديين وزاد إقبال المستثمرين، وأملنا كبير في الرئيس والتزامه بتحقيق الرفاهية للشعب الموريتاني.
وكالة كيفه للأنباء: ماذا تنتظرون من المأمورية الثانية للرئيس محمد الشيخ ولد الغزواني؟
المصطف دده حمادي : نتوقع أن تكون كما قال رئيس الجمهورية مأمورية الكفاءات وأصحاب الخبرة وإسناد دور كبير للشباب ،وكذلك تمكين المرأة ومحاربة الفساد بشكل أكبر وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، نامل كذلك ان يتحقق تقدم كبير في مشروع المدرسة الجمهورية ( ما سيكون له أثر ايجابي على اللحمة الوطنية)، تقريب الإدارة من المواطن، تحسين الخدمات الصحية....
وكالة كيفه للأنباء : كنتم المرشح الثالث في لائحة حزب إنصاف لنيابيات كيفه وكنتم الوحيد الذي اصدر بيانا عكس المغاضبين وانسجمتم مع خيارات الحزب يومها مع عدم تناسب ذلك مع طموحاتكم فهل تمت مكافأتكم على ذلك الموقف ومقابل وزنكم الانتخابي؟
المصطف ولد دده ولد حمادي: نحن مقتنعون ببرنامج رئيس الجمهورية لإصلاح موريتانيا وبنائها، وكذلك خيارات الحزب الحاكم، مؤمنون بهذا المشروع وأما بخصوص المكافآت السياسية من النظام، نحن نتصرف كما اشرت بقناعه تامه دون مبدإ الجزرة والعصا... نعتبر أنفسنا جزءا من هذا النظام ومن الكفاءات الوطنية المتنوعة...، ونضع خبراتنا ومؤهلاتنا تحت تصرف الوطن ومستعدون للمساهمة في بناء وطننا من اي موقع..، ونحن تحت تصرف رئيس الجمهورية.
وكالة كيفه للأنباء: ماذا تنتظرون من زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه وما تعويلكم عليها؟
المصطف ولد دده ولد حمادي: نرحب أولا برئيس الجمهورية في مدينة كيفه ونشكره عل هذه الزيارة المبرمجة خلال ايام...ننتظر ان يضطلع رئيس الجمهورية عن قرب على مشاكل المواطن في ولاية لعصابه ،والنواقص التي تعاني منها الولاية ،خاصة مدينة كيفه ،(التي تعتبر ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة انواكشوط) ،وما تعانيه من نواقص على مستوى البنية التحتية والمشاريع التنموية، ننتظر اطلاق مشاريع تتماشى مع مقدرات الولاية من ثروة حيوانية وزراعية...ننتظر اطلاق مشاريع مدرة للدخل...ونرجوا ان يبدأ العمل في مشروع سقاية المدينة من النهر في أسرع وقت خصوصا بعد الحصول على التزامات بتمويله من طرف الشركاء الاقتصاديين.
