رأس الفيل قلعة المقاومةالموريتانية البطولية الحصينة ضد المستعمر الفرنسي التي ظلت شاهدة على رفض الشعب الموريتاني للمستعمر إبان غزوه الغاشم ، لايزال ضريح المجاهد وزعيم المقاومة الوطنية بكار ولد اسويد أحمد شاهدا على تاريخ مجيد من البطولة والتضحيات لبلدة رأس الفيل ، لكن رأس الفيل الذي صمد في وجه الإستعمار يتهاوى أمام الإهمال والنسيان من طرف الدولة الموريتانية.
رأس الفيل الذي أكتسب شهرته التاريخية بالوقوف في وجه المستعمر الفرنسي وأذاق رجاله المستعمرين مرارة الهزيمة تنكرت له الأنظمة المتعاقبة على حكم البلاد ،كما تنكر له الإعلام وسعى لطمس تاريخه ، رأس الفيل يستحق لفتة كريمة من طرف الدولة نظرا لتاريخه ورمزيته.
ساكنة قرى رأس الفيل تعيش تحت خط الفقر هناك أسر تبيت على الطوى لايعلم حالها إلا الله ومايتشدق به البعض صورة لاتمت للواقع بصلة إن كان هناك شخصان أو ثلاثة من ميسوري الحال فهناك المئات يعيشون فقرا مدقعا لكنهم من الذين لا يسألون الناس إلحاف.
هناك بعثة من الإذاعة زارت بلدة رأس الفيل قبل يومين قامت بمغالطة كبيرة للرأي العام وأخذت صورة عن رأس الفيل لاتمت للواقع بصلة ساكنة قرى رأس الفيل تحتاج لتدخلات من طرف الدولة وخصوصا مندوبية تآزر التي تدعي الإهتمام بالفقراء ، ساكنة قرى رأس الفيل تعاني من التهميش والحرمان ومنذ زمن بعيد إنه الواقع كما هو دون مغالطة أو تزوير .