قال محمد ولد أحمد طالب إن قريته تعبت من المطالب الموجهة للحكومة ومن استجداء السياسيين المهتمين بالمنطقة في شأن رغبتهم الجامحة في بناء مسجد، واليوم وبعد اطلاعه على ما تقوم به المنظمة المسماة "جمعية رعاية وتعليم المكفوفين" من بناء جيد وسريع للمساجد في قرى ريفية كثيرة فإنه سيكون سعيدا و ممتنا بعمل نفس الشيء في قريته.
وكالة كيفه للأنباء زارت هذه القرية الموجودة في بلدية ابلاجميل بمقاطعة كنكوصه خلال الأسبوع الماضي وقد كانت قرية كبيرة يصمد أهلها طيلة فصول السنة هناك ولديها مدرسة ثم تمكن أهلها بجهودهم الخاصة من تأسيس محظرة.
هي فقيرة و مشاكلها متشعبة أقلها العطش ورغم ذلك فإن الأولوية عند أهلها أن يرو مسجدا تقام فيه الصلاة بدل حظيرة العيدان التي جعلوا منها مصلى منذ 40 عاما.