الاستعداد لزيارة الرئيس لكيفه .. كل شيء تحت الأقدام!!

لا صوت يعلو صوت القبائل والأحلاف العشائرية، أما قيم الجمهورية ومعاني دولة المواطنة فتحت الأقدام.

توقف النشاط الإداري بانصراف المسؤولين إلى أغراض الزيارة ولم يعد المراجعون لهذه المكاتب يجدون من يستقبلهم فباتت قصة تقريب الخدمة من المواطنين تحت الأقدام.

تمارين مستمرة وإصلاحات هنا وهناك للكهرباء والدفع بمولدات جديدة أوقفت في كثير من الأحيان التيار فصارت هذه الخدمة أيضا تحت الأقدام.

أعرشة الفقراء وأخبيتهم وما كانت تعرضه معيلات الأسر من حلوى مساويك على قارعة الطريق تحت الأقدام لتتم مكانهم عملية نظافة عاجلة وجعل مساحيق على كل الطرق التي سيسلكها الرئيس.

مبادرات غريبة دفع بأسمائها على عجل واتخذت مقار لها في كل أرجاء المدينة وكتبت بالخط العريض أسماء جاءت على كل أشكال أوزان الصرف العربي: فاعلون ،مستفعلون ، فواعل ، ومفاعيل وفاعلات وغير ذلك أما الأحزاب والتشكيلات المدنية فتحت الأقدام.

تنافس محموم بين الأطر والقبائل والأحلاف العشائرية من أجل الظهور بالقوة التي تسحق المنافس أما مسألة التنمية والمصالح المشتركة وما ينفع الناس فتحت الأقدام.

لغة القرآن ولغة البلاد الرسمية وعنوان حضارة وهوية الأمة كتبت على الطريق المعبد لتقطيعه على المجموعات المستقبلة للرئيس لتكون هي أيضا تحت الأقدام.

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.