حسب معلومات متطابقة حصلت عليها وكالة صحفي ميل ميل الاستقصائية فان جهات فنية و ادارية تضغط لفرض تسلم مياه بوقادوم من مقاول عبث به و تمادى في تجاهل الاوامر الصادرة اليه من قطاع المياه .
فبالرغم من اتفاق الجميع علي طبيعة و حجم الخروقات التي تمت في المنشآت ابتداءا بنوع و عمق الحفر مرورا بسعة و نوع الانابيب و انتهاء بحجم و سعة الخزان الذى لا يسع ماء منزل واحد ناهيك عن فنيات تركيبه ..
فان اوامر صدرت الي كافة الصهاريج الغمومية بمنعها من الاستقاء من بلمطار و التوجه الي مكان تدشين مياه بوقادوم .
و بالمقابل صدرت اوامر بمنع الخصوصيين سواء من يحمل مغراجا ناهيك عن البراميل و غيرهما من الاستقاء من هذه الفتحة المفتعلة .
و بعد ان استاجر حارس للمحطة المفتعلة و تم فتح المياه حتي ظن اصحاب الصهاريج ان الازمة تم التغلب عليها تم اغلاق المياه بشكل شبه نهائي باسلوب سيحدث لا محالة ازمة عطش غير مسبوقة يتم افتعالها ليفرض علي وزارة المياه توفير حلول لها تنحصر في تسلم المياه القادمة من بوقادوم ..
يحدث هذا كله بتدخلات مباشرة من السلطات البلدية و الادارية المعنية و باستغلال مباشر لشركة سنده .
لعبة مكشوفة و ضغوط واضحة يقوم بها من يفترض فيهم الحرص علي ممتلكات الشعب و هم في الحقيقة سماسرة لاصحاب النفوذ و لكل من يدفع .