خلدت وحدة التجمع الجهوي للحرس الوطني رقم 3 بمدينة كيفه اليوم الخميس 30 مايو ذكرى عيد الحرس الوطني.
وتميز الحفل بتقديم استعراض عسكري قدمته فرق من هذه الوحدة ورفع العلم الوطني تخليدا لهذه الذكرى الوطنية وذلك بحضور السلطات الإدارية والعسكرية والقضائية بالولاية وقائد"تجمع القتال وحفظ النظام رقم 2" المقدم أسويدات فيس وبعض المنتخبين المحليين.
قائد التجمع الجهوي رقم 3 المقدم يحي سيداتي الشيخ المصطف استعرض في كلمة بالمناسبة مراحل تأسيس قطاع الحرس الوطني بدءا بالنواة الأولى سنة 1912 مروراً بمرحلة الاستقلال الوطني سنة 1960 مبرزا أن تخليد هذا العيد الوطني يأتي في ظروف تنعم فيها البلاد بالأمن والاستقرار.
وقال المقدم بأن افراد الحرس شكلوا النواة الأولى لقوات الأمن الوطني بدءا بحرس الدوائر الذي كان موجودا في ظل الفترة الاستعمارية قبل أن ينقسم إلى فرعين حرس الدوائر في روصو، وحرس الدوائر الموريتاني أي حرس الجمالة في بتمليت ،وفي سنة 1957 تم تزكيته إلى الحرس الإقليمي ثم تحول بموجب الاستقلال الداخلي سنة 1959 الى الحرس الوطني وأصبح يقاد من طرف ضباط موريتانيين قبل أن تتم إعادة هيكلته وتنظيمه الداخلي سنة 1975.
وأضاف المقدم يحي سيداتي أنه خلال حرب الصحراء أثبت الحرس الوطني جدارته بتدوين صفحات بطولية في التاريخ ملطخة بالدماء الزكية للضباط وضباط الصف و الجنود الذين بذلوا ارواحهم الطاهرة للدفاع عن الوطن.
وأردف المقدم أن الأمر رقم 078 / 1989 جعل الحرس الوطني جزءا لا يتجزأ من القوات المسلحة توكل إليه معا مهام القتال وحفظ النظام قبل أن يصدر سنة 2019 المرسوم المتضمن للنظام الداخلي للحرس الوطني .
و أكد أن القطاع عرف نقلة نوعية على كافة المستويات للرفع من جاهزية ومعنويات افراده ليتمكن من مواكبة التحديات الأمنية المتسارعة إقليميا ودوليا لجعله في مستوى التطلعات.
وأضح القائد ان التجمع الجهوي رقم 3 في كيفه أسس سنة 1980 كتشكلة أمنية وعسكرية من الحرس الوطني مسؤولة عن تطبيق مهام القطاع في لعصابه من شرطة إدارية، وحفظ للنظام ،وحراسة السجون، والمرافقات والتشريفات.
وأضاف ان "تجمع القتال وحفظ النظام رقم 2" أنشئ سنة 2012 لتعزيز التجمع الجهوي رقم 3 ويشمل قطاع مسؤوليته كل من لعصابه والحوضين وكيدماغه كما يمكنه التدخل في كافة انحاء التراب الوطني بأمر من قائد اركان الحرس الوطني.