أثار قرار التحويل التعسفي لرئيس مركز شركة المياه في كنكوصه سيدي عالي دداه موجة غضب عارمة بين سكان المدينة الذين طالبوا بمراجعة القرار.
ويثير القرار المخاوف لدى رؤساء مراكز الشركة، خصوصا أنه يأتي لأسباب شخصية، حيث تم تحويل ولد داده بعد كشفه لتراكمات لفواتير بمئات الآلاف على عمدة كنكوصه.
ويتساءل هؤلاء حول الأسباب التي جعلت السلطات تغض الطرف عن القرار رغم ما حمله من تعسف في حق مدير مركز كنكوصه، حيث تمت معاقبته بدل تشجيعه وتكريمه على أدائه الممتاز في كشف الفساد وتسيير الإدارة بطريقة ممتازة.
ويطالب زملاء رئيس المركز المحول تعسفيا وسكان كنكوصه بمراجعة القرار وتدخل من الوزير لإنصاف المدير الذي عوقب لأنه قام بعمله.
ويعترض كثيرون على القرار، مؤكدين أن تحويلات الشركة لا يجب أن تكون بناءً على رغبات السياسيين والشخصيات النافذة والمستفيدين من فساد التسيير.
ويتخوف كثيرون من عودة شبح الفساد في شركة المياه، خصوصا في ظل تزايد القرارات التعسفية والتي يتم اتخاذها لأسباب غير مهنية، وهو ما يرى هؤلاء أنه سيعيد الشركة لمربعها الأول، منا أنه يتناقض مع مساعي الإصلاح التي على أساسها تمت إقالة عدد من المديرين السابقين بعد فشلهم في السير بالشركة خطوات إلى الأمام، وهو نفس الوضع الذي تعيشه اليوم.
نقلا عن موقعةتجگجه انفو