تشهد خدمات المياه في ولاية لعصابه سواء في الوسط الحضري أو الريفي ترديا شديدا بات صداه يتردد في كل المناسبات وعلى كل المنابر الاتصالية.
ففي مدينة كيفه لم تفلح مياه أمبقير في الحد من أزمات العطش نظرا للأعطاب اليومية للأنبوب الرئيسي وبناء هذه الشبكة على اختلالات بنيوية ، في وقت تراجعت مياه وادي الروظه وانضمت الأحياء الغربية للائحة العطش.
وفي باقي مقاطعات الولاية لا توجد قرية واحدة تجد ما يسد حاجياتها من الماء إن لم تعد تواجه أزمة خانقة تشل حياتها.
وعلى مستوى خدمات الكهرباء فإن هذا العام يسجل الرقم القياسي في الانقطاعات وفي درجات التردي، و في مدينة كيفه فإن الوضع يتراوح منذ عدة أشهر بين الانقطاع الشامل والجزئي.
وفي مدن كرو وباركيول وكنكوصه ليس الحال أفضل من عاصمة الولاية.
تعيش هذه الولاية أيضا موجة غلاء مرعبة وتعانق أسعار المواد الاستهلاكية الثريا وتشهد أسواق الولاية تسيبا غير مسبوق وبها تنتشر المواد المتنهية الصلاحية وتشيع كافة أصناف الغش والتدليس وأساليب الاحتكار والتربح الجشع ، في وقت تهتز ثقة المواطن في كل معروض خاصة اتجاه أهم مادة بالسوق هي الشاي حيث تثار حوله قصص مرعبة دون أن تقدم وزارة التجارة للمستهلكين كلاما مقنعا.
