متى تنتهي ملحمة النقل في هذه البلاد؟

الشيخ ولد أحمد

منذ استقلال البلاد لم يشهد قطاع النقل أي إصلاح ولم تُعْرَ له لفتة مهما كانت تافهة من قبل كافة الحكومات المتعاقبة حتى اليوم.

لا أريد أن أخوض في شروط السلامة ولا في توفير نقل مريح آمن للمواطنين فذلك طمع عبثي.

ولا أريد أن تضع الحكومة حدا لتكديس 20 شخصا في سيارة هايليكس مع 8 كباش وحمار وبقرتين في سفر 70 كم.

أريد فقط أن أعبر عن شجبي العميق وحسرتي الكبيرة على هذا المقعد المقسوم بين راكبين.

سيدتان مسنتان يتم دكهما في مقعد واحد  من مدينة انواكشوط وحتى كيفه.

في هذه البلاد يقف نظام الحكم حتى بين المواطنين وشراء قليل من الراحة.

لا يستحق المواطن في بلدي أن يركب مقعدا يدفع ثمنه، لا بد أن يُخْنَقَ داخله حتى يشعر بأنه لا يساوي شيئا.

قبل سنوات أنشأت الدولة سلطة لتنظيم النقل تحولت إلى أداة لتسييب القطاع وإدخاله فصولا جديدة من التردي والفوضى.

إنها لا تهتم بغير التحصيل بأساليب مقززة إلى أبعد الحدود.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

 

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.