دعا المدير العام للإذاعة الوطنية كافة الفرق المكلفة بتغطية الانتخابات الرئاسية إلى التحلة بالموضوعية والجدية والحياد، وتقديم تغطية إخبارية متوازنة، تلبى رغبة المستمعين والمشاهدين في الإطلاع على مايجرى داخل البلاد، طيلة أيام الحملة المحضرة للإنتخابات الرئاسية المقررة يونيو 2024، وتضمن لكل المرشحين النفاذ إلى خدمة عمومية، محكومة بالقانون المنظم للدعاية الانتخابية بموريتانيا.
وقال ولد أعلاده بعيد تشكيله لفريق مركزي من أجل متابعة الحملة الرئاسية، وتخصيص فرق تغطية ميدانية لمرافقة المرشحين، إن الانتشار الواسع الذى تحظى به الإذاعة يجعل من المهمة المناطة بفرق التغطية مهمة مضاعفة، والمسؤولية الأخلاقية الملقاة على عواتقهم مسؤولية كبيرة، والجدية طيلة ليالي الحملة وأيامها مطلوبة، متعهدا في الوقت ذاته بوضع الفرق في الظروف الملائمة لأداء المهام بكل سهولة وأريحية.
وقرر المدير العام للحملة دمج بث كافة الإذاعات التابعة له، وتخصيص الفترة القادمة للتغطيات الإخبارية مع برامج ثقافية محدودة، ووضع كافة الطواقم تحت تصرف اللجنة المركزية المكلفة بتغطية الانتخابات، والتركيز على تقديم خدمة نوعية للمتابع داخل البلد أو خارجه، وذلك عبر الوسائط الجديدة التابعة للإذاعة.
وقال ولد أعلاده بأنه متأكد من قدرة الإذاعة على صناعة الفارق، بحكم تجربة الطواقم التي تم تكليفها بالمهمة، والانتشار الكبير الذى تحظى به المؤسسة على عموم التراب الوطنى.
وكانت الإذاعة الوطنية قد أبلغت كل مرشح بتشكلة الفريق المرافق له طيلة الحملة، ووضعت سيارات رباعية الدفع تحت تصرف فرقها العاملة في الميدان، مع تعميم يلزم المحطات الجهوية كافة بالعمل من أجل تغطية الحملات الدعائية بشكل متوازن ومحايد ويومي.
