ظلت الخدمات العمومية بولاية لعصابه متردية مع تعاقب السلط الوطنية والإدارات المحلية بدء بالتعليم والصحة مرورا بالماء والكهرباء وانتهاء بخدمات مصالح التجارة والبيطرة والزراعة وغيرها.
وظل التسيب داخل الأسواق وسيادة الغش والتدليس والحرية في تحديد السعر للتجار واحتقار المستهلك والتلاعب بمصالحه هي العناوين البارزة.
ومع ذلك مرت بهذه الولاية إدارات محلية تمتعت بقدر من الحس والصرامة و الخبرة والقرب من الناس مكنها من الحد من ضغط تلك المشاكل على المواطنين.
هؤلاء شعروا مع تلك الإدارات رغم ما يحيط بهم من ظروف قاسية بوجود سلطة محلية مهتمة وتتحرك أحيانا للنظر في مشاكلهم مما يبعث فيهم الأمل ويخفف الاحتقان ويجعلهم يتوقعون فرجا في المستقبل.
إن حديث الناس اليوم بولاية لعصابه حين يتبرمون من أحوالهم يتركز أساسا حول إدارات محلية غير موجود وغير مهتمة.