يسري استياء عارم في صفوف المنمين بولاية لعصابه مما سماه الراعي بمنطقة "أجنكه" زيدان ولد البشير "كذبة الحش" فقد صدم هؤلاء بالكميات المعروضة للبيع وحين قارن بعضهم بينها وبين ما سيكلفه النقل والإقامة في المدينة وما سيصرف في الطوابير الثلاثة لم يترددوا في تركه للمفوضية.
العشرات يتصلون بشكل يومي بوكالة كيفه للأنباء للتعبير عن خيبة أملهم في حجم هذا العلف ووصفوه بالعبثي الذي مثل ضحكا عليهم.
كذلك انتقد هؤلاء طريقة تسييره فبإسناده للعمد وهم في أغلبهم غير مؤتمنين نظرا لانغماسهم في الحسابات السياسية الضيقة فقد سلك طريق الضياع.
عدة أسباب حولت هذه العملية الت لم تدم أكثر من أسبوعين إلى ممارسة غير ناجعة لم تخلف أبسط أثر لصالح المنمين فهي في حجمها لا يمكن أن تلبي عُشْرَ حاجة المنمي وهي بالإضافة إلى ذلك سارت في جو من التلاعب وبأكثر الطرق الزبونية وقاحة.
المنمون يحملون السلطات الإدارية ممثلة في والي الولاية المسؤولية في فشل هذا التدخل وعلى المستوى السياسي وتزامنا مع انطلاق الحملة يعتقد سياسيون موالون أن ما حدث سيعقد مهمتهم في جر المواطنين لخياراتهم.