شهد مركز استطباب كيفه خلال ال 24 ساعة الماضية حدوث 5 وفيات لأشخاص متفاوتين في العمر إثر الإصابة بحمى شديدة، وقد انجر عن ذلك هلع في بعض الأوساط السكانية التي توصلت بالخبر.
وكالة كيفه للأنباء تأكدت من مصادر بالمستشفى - بعد أن تحفظ على الإجابة المسؤولون الصحيون بالولاية عن تقديم معلومات كافية - أن هؤلاء الأشخاص قدموا إلى المستشفى من نواح مختلفة في المدينة وقد بادر الأطباء بإرسال عينات من الدم لإجراء فحوصات في انواكشوط.
مصدرنا أضاف بأن الاعتقاد في أسباب هذه الحمى يرجح ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام غير أن ذلك لا يمنع من التحقق من عدم وجود حمى نزيفية معدية وقاتلة على حد وصف المصدر.
السلطات الصحية بالولاية لازالت تتستر على هذه الوضعية الصحية في أسلوب خطير لا مبرر له على الإطلاق.