خلت مدينة كيفه هذه الليلة من أي نشاط لبقية المتسابقين للرئاسة وهو ما جعل منظمو المهرجان الافتتتاحي لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يطمعون في حشد كبير لا تكدره منافسة أخرى بالمدينة ،وهو ما لم يحصل بالحجم المأمول.
التجمع المنعقد بالمنصة الرسمية كان بطابع متوسط ولم يُذَكِّر بالزخم والحشود الهادرة المعهودة في ترشيحات "أحزاب الدولة".
وعلى الرغم من اعتماد سياسة التجييش العشائري حيث اختارت كل مجموعة قبلية التجمع في مكان من المدينة والتوجه إلى مكان المهرجان في مسيرة فإن حجم المهرجان ونوعية الحاضرين لم تأتي في المستوى الذي رغبه الفاعلون بحزب الإنصاف وكانت تأمله بعثة التنسيق.
في مدينة كيفه بات الناس يحضرون كافة المهرجانات والمناسبات السياسية لملء الفراغ وإشباع الفضول ولم تعد هذه المشاهد تترجم بشكل قاطع شعبية هذا المرشح أو ذاك فقد تعلم الناس أصناف المجاملات وهم يخرجون إلى كل جديد بالمدينة.