استهل المرشح أوتوما سوماري خطابه أمام جماهير مدينة لعيون، عاصمة الحوض الغربي بإشارته للرقم 4 بكلتا يديه مفسرا أن إحدى اليدين لتقويم ما أفسدته الأنظمة، والأخرى لمستقبل يتبوأ فيه الشباب مكانتهم المرموقة.
تناول المرشح وعود النظام حول إصلاح التعليم بشكل تفاعلي مع الجمهور من خلال تساؤلاته عن إنجاز تلك الوعود، وأكد أن هذه البلاد كانت تعرف العلم في عهود ما قبل الدولة من خلال المحاظر، واليوم سلبت البلاد من هذه الخاصية رغم توفر الوسائل، فالمعرفة لا تتمثل في مباني خاوية بقدر ما هي روح وتطلع وإرادة لتوفير البني التحتية ووضع المعلمين في ظروف جيدة، مذكرا بقمع المعلمين في إضرابهم الماضي.
وعرج على مشكلة العطش التي وعد النظام بحلها قبل خمس سنوات مذكرا بتعامل النظام مع المحتجين قبل أسبوع الذين رفعوا في مهرجان المرشح ولد الغزواني حاويات مياه فارغة احتجاجا على العطش حيث تم سجنهم حتى مغادرة المدينة، ليتم حجب المشكلة عن الرئيس، ولكن هذه مسؤولية ولد الغزواني ليضرب مثلا في يقظة الخليفة عمر بن الخطاب الذي كان يطوف بالمدينة ليتحسس أخبار ومشاكل الناس.
وذكر المرشح أوتوما سوماري بالوعود الكثيرة التي خلفها رأس النظام مثل طريق الطينطان - عين فربه، مشيرا إلى أن تعهداته سينجزها ويصدق فيها كما يصدق الطبيب مرضاه،
وسوف نعيد الأمل إلى موريتانيا لأننا نحبها.
