تشهد حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني أزمة خطيرة مع دخول الصمت الانتخابي والإعلان عن المبالغ المخصصة للنقل يوم الاقتراع حيث تم تقديم 100 ألف أوقية قديمة لكل مكتب تصويت وهو ما رفض تسلمه عدد من الفاعلين معتبرين أن المنسقية غير جادة في العمل.
وتنتهي الحملة وكافة الشخصيات التي تقود المشهد مصدومة من أداء هذه المنسقية التي لم تضع أي برنامج للحملة – حسب هؤلاء - ولم تضف أي جديد يوسع قاعدة مناصري المرشح ولم تستطع طيلة 15 يوما من الإقامة في الولاية إحداث أي فعل لافت لصالح المرشح إذ لم تعلن أي جماعة أو فرد تغيير ولائه اتجاه هذا المرشح ولم تصنع هذه المنسقية أي حدث يزيد من شعبية المرشح أو يحسن صورة النظام، كما فاقت من حالة التشرذم بين مكونات الداعمين للمرشح غزواني.
ويرى منتقدو هذه المنسقية أنها كانت عبئا ماديا على الولاية واكتفى أعضاؤها فقط بحضور السهرات الغنائية الليلية .
من تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء يعدون أي إخفاق أو خسارة سياسية في ولاية لعصابه من مسؤولية هذه المنسقية.