توجه الناخبون الموريتانيون، صباح اليوم السبت، إلى مكاتب الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي اختتمت حملتها الدعائية ليل الخميس/الجمعة.
ويبلغ عدد الناخبين الموريتانين قرابة مليوني ناخب (1.939.342 ناخبا)، تمثل نسبة النساء منهم 53%.
وتحظى هذه الانتخابات بمراقبة دولية ممثلة في الاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية الفرانكفونية، والسفارة الآمريكية، بالإضافة لمراقبين محليين.
ومن المنتظر أن تنتهي الانتخابات باختيار رئيس للبلاد من بين سبعة مترشحين هم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، والبرلمانيان العيد ولد محمدن وبيرام ولد الداه ولد عبيدي، والبرلماني السابق مامادو بوكر با، والخبير المالي محمد الأمين الوافي المرتجي، وطبيب الأعصاب، أوتوما أونطوان سومارى.
وتعتبر هذه الانتخابات واحدة من أهم الاستحقاقات الرئاسية التي تشهدها موريتانيا، ومن المنتظر أن تفضي إلى التجديد للرئيس السابق، أو انتخاب الرئيس الحادي عشر الذي يحكم موريتانيا منذ استقلالها.