زارت وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق قرية "أم لبحور " الحدودية التابعة لبلدية تناها في مقاطعة كنكوصه؛ وهناك تحدثت إلى عدد من المواطنين الذين كشفوا عن مشاكل جمة في كافة أوجه الحياة أي لا تعليم ولا صحة ولا مرافق اجتماعية من أي صنف.
قرى عديدة بهذه المنطقة تعيش نفس الظروف وتبقى على الهامش .
وجهة المرضى إلى النقاط الصحية المجاورة في مالي ؛وفي أدوات الاتصال وجلب المياه العذبة يعتمدون على ذات الجهة.
الذين قابلناهم لم يذوقوا طعم ثروات بلادهم ولم يستقبلوا أي تدخلات حكومية تخفف بعض المعاناة.
يعيش هؤلاء المساكين على ما يزرعون في حقولهن بنفس أدوات وأساليب أجداهم في العصور الحجرية ومما يحلبون من لبن من دواجنهم القليلة.
فقر مدقع وأمية منتشرة وعزلة ؛ ومع ذلك لديهم الأمل ويطالبون بلفتة تردهم للوطن ،ويحبون بلدهم الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
استمع لحديث مسؤول القرية سيدي ولد سكتي: