وأخيرا نطقت صناديق الاقتراع واسند الشعب الموريتاني مسؤولية إدارة شؤونه لمن نال ثقته وهو فخامة رئيس الجمهورية (محمد ولد الشيخ الغزواني ) ..ومن مسلمات الديمقراطية أن يعترف الخاسر بالهزيمة ويبادر بتهنئة المنتصر وفي هذه الحالة يربح الخاسر ويزداد رصيده الإنتخابي في المستقبل لذا علي جميع المترشحين الخاسرين أن لا يضيعوا هذه علي أنفسهم وأن يتحلوا بالروح الرياضية ويستوعبوا الدرس ويتحملوا الصدمة ويعرفوا أن في كل تنافس هناك رابح وخاسر لاكن الرابح الأول والأخير هو الشعب الموريتاني ومستقبل العملية السياسية........ وعلي الجميع أن يدرك أن استقرار الدولة خط أحمر لايمكن تجاوزه مهما كانت اغراءات شياطين الإنس والجان له ......
أخيرا كامل التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية علي نيل ثقة الشعب الموريتاني ونذكره بوعده لنا خلال الحملة الإنتخابية وهو الوعد الذي أعاد كثيرا من الناخبين للتصويت له وهو( محاربة الفساد ) .
في المهرجان الختامي أورد فخامة رئيس الجمهورية هذا البيت الذي يعبر عن شعور داخلي لديه :
وَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌ
وَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ
ولاكن سأكمل ببيتين من نفس القصيدة ليتم المعني :
فَمَن شاءَ تَقويمي فَإِنّي مُقَوَّمٌ
وَمن شاءَ تَعويجي فَإِنّي مُعَوَّجُ
وَما كُنتُ أَرضى الجَهلَ خَدناً وَصاحِباً
وَلَكِنَّني أَرضى بِهِ حينَ أُحرَجُ
وأخيرا يقول شاعر آخر:
لاخير في حلم اذا لم تكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
عاشت موريتانيا ووفق الله رئيس الجمهورية في إختيار بطانة تساعده علي إكمال برنامجه والوفاء بوعده للشعب الموريتاني....
من صفحة الكاتب على الفيس بوك