شهدت أسعار العلف بجميع مدن ولاية لعصابه مستهل هذا الأسبوع قفزة قياسية لم تعرفها الولاية عبر التاريخ حيث بلغ سعر الخنشة في أسواق الولاية 15 ألف أوقية لعينة "الكسره" و12 ألف أوقية لعينة لمبيريمه.
ومن المرجح أن يزيد التجار السعر في الأيام القادمة إذا لم تنزل أمطار قاضية على الصيف أو تسكب الحكومة آلاف الأطنان إلى هذه الولاية وهو الاحتمال البعيد التحقق.
جميع المواشي أصبحت تأكل فقط مما يقدمه المنمون في الصحون، ويواجه هؤلاء أياما حاسمة ومصيرية بالنسبة لأنعامهم إذ أن نهاية هذه الثروة بولاية لعصابه ستكون حتما عند انقضاء الشهر الجاري إذا لم ينزل الله الغيث.
ويصب ملاك المواشي جام سخطهم على الحكومة التي تفرجت على الكارثة ثم أمسكت التصرف اتجاه التجار الذين ينتهزون الفرصة هذه الأيام ويبيعون العلف بهذه الأسعار الصاروخية دون أي رقيب.
هذا وقد لوحظ أن الكميات التافهة التي باعتها المفوضية أشعلت أسعار هذه المواد.
الوضعية دخلت مرحلة العد التنازلي والكارثة باتت على الأبواب.