يواجه المنمون في ولاية لعصابه هذه الأيام وضعا حرجا بعد نفاد الأعشاب وتأخر التساقطات المطرية بشكل مفزع مقابل قيام تجار جشعين يستغلون إهمال وزارة التجارة ومحنة المنمين بمضاعفة أسعار العلف حتى زادت عينات منه على 16 ألف أوقية.
إزاء حالة مماثلة في مدن قريبة مثل لعيون وسيلبابي وغيرها بادر رجال أعمال خيرين إلى الإعلان عن خطة لمؤازرة المنمين لتدارك ما أمكن من مواش ففتحوا مخازنهم من العلف وباعوا الخنشة ب 7 آلاف أوقية، وهو أمر لاقى ترحيبا واسعا من كافة السكان وسيساهم في إنقاذ أغلى ثروة بهذه المنطقة.
مدينة كيفه وحدها لم تشهد إلا مزيدا من خنق المنمين من طرف التجار أما رجال الأعمال فلاهون في جمع مزيد من الربح وتكديس مزيد من المال دون رأفة بالشعب ودون أدنى اهتمام بما يواجه المنمين من أزمات في وقت حاسم جدا وحرج إلى أبعد الحدود.