يعيش المنمون بولاية لعصابه أياما حرجة وقاسية إلى أبعد الحدود، فقد بدأ هؤلاء منذ شهر في شراء الأعلاف بأسعار مرتفعة بلغت 17 اوقية لخنشة ""ركل" وحملها بتكاليف إضافية إلى أماكن القطعان مع تأخر الأمطارعن كافة مناطق.
ويرى المنمون وممثلوهم أنه مهما بلغ العام من توفر للأعشاب فإنه لا غنى للمنمين عن مساعدة الدولة في الشهرين الأخيرين قبل نزول المطر فضلا عما عليه هذه السنة من جفاف في مناطق واسعة بالولاية، ويؤكدون أنه في هذه الأسابيع تظهر الامراض في المواشي وحيث تصبح الأعشاب سلبية وغير غنية مما يتسبب في ظهور العجف الشديد.
وإلى وقت كتابة هذا الخبر مازالت التساقطات شبه منعدمة في الولاية مما يجعل ملاك المواشي يعيشون على أعصابهم، يترقبون السماء ويخالون كل وميض برق وكل أزيز رعد .
وهو ما يحتم على السلطات أخذ الحيطة والاستنفار والاستعداد لأي طارئ. وفي هذا الصدد يردد المنمون أين وزير التنمية الحيوانية؟
سكان ولاية لعصابه المعتمدون في حياتهم على المطر وما يخلف من زراعة وتنمية للمواشي يستبد بهم القلق ويرون أن إضافة سنة من الجفاف على الغلاء المطبق في جميع ميادين الحياة يعني وقوع كارثة.