قالت مصادر إعلامية إن حملة المرشح والرئيس الفائز بولاية ثانية محمد ولد الشيخ الغزواني "تماطل" 30 مؤسسة إعلامية، في تسديد مستحقات عقود إعلانات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة".

وأوضحت المصادر أن اللجنة الإعلامية للمرشح غزواني تعاقدت مع 30 مؤسسة لتغطية زيارات المرشح ونشر عناصر دعائية لحملته، مقابل دفع مقدم 30% من قيمة العقد، على أن يستكمل الباقي (70%) مع انتهاء الحملة الانتخابية.

مشيرة إلى أن المؤسسات المذكورة سلمت الإدارة العامة لحملة غزواني تقريرا مفصلا عن العقود وباقي المستحقات، إلا أن مدير الحملة ما زال "يتهرب من القضية دون تقديم أي مبررات رسمية للصحافة".

وأكدت المصادر أن المؤسسات المتضررة، وجهت عدة رسائل للرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني، تطالبه فيها "بإنصافها قبل التوجه إلى القضاء، ونشر مظلمتهم للرأي العام الوطني".