ترتفع الأصوات بولاية لعصابه منذ عدة سنوات اتجاه الحكومة ونحو المستثمرين ورجال الأعمال من أجل إنشاء مصانع للبن بغية استغلال ما تجود به ثروة الولاية من مواش، ولم تجد هذه الأصوات أي إصغاء من طرف تلك الجهات وتَصَامَمَ الجميع رغم حيوية الموضوع وضرورته لسكان الولاية وحياة الدولة.
وفي هذا الصدد بات الحديث بعد القنوط من تلبية ذلك الطلب يتمحور حول 3 أشهر هي مدة الخريف حيث تهدر آلاف أطنان اللبن دون أن يستفيد منها ملاك المواشي ودون أن تدخل في الدورة الاقتصادية.
وهناك يقترح هؤلاء خلق آلية لنقل هذا اللبن إلى بقية الولايات التي تتوفر على مصانع للبن من أجل إضافة قيمة على هذه الثروة ولو مؤقتا.
يتجاوز الأمر حدود التفريط والإهدار واللامبالاة بشؤون الوطن والمواطنين إلى فضيحة من عيار ثقيل، حيث يلجأ أهلنا إلى علب لبن تأتي من الخارج لا يعلم أحد ظروف تحصيلها وتعبئتها رغم وجود هذا الكم الهائل من اللبن الطيب الصائغ في ضروع ما ملكوا من أنعام.