عين مجلس الوزراء الأخير الأمين العام السابق لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة أحمد عداهي اخطيرة واليا لولاية لعصابه خلفا للسيد عبد الرحمن ولد الحسن الذي تم تعيينه امينا عاما لوزارة الداخلية .
وقد كان هذا الإجراء لافتا بالنظر إلى أنه الوحيد بالنسبة للولاة فهل كان الدافع هو التعجيل بترقية الوالي وسحبه إلى انواكشوط تحضيرا لتقاعده القريب أم الأمر يتعلق بإجراء يلبي مطلبا لسكان ولاية لعصابه؟
فمنذ 4 سنوات وهذه الولاية تتوق إلى وجود سلطة جهوية قوية ولامعة تقود مصالح الدولة ومشاريعها بشكل يلبي الحد الأدنى من حاجيات السكان وتدشن عهدا جديدا في التعاطي مع المواطنين في همومهم ومشاكلهم فحجم هذه الولاية ومكانتها الاقتصادية وحتى السياسية تتطلب تولية أمرها لوال يتحلى بالرجولة والكفاءة والمسؤولية.