تركزت جهود النظافة التي تقوم بها فرق بلدية كيفه فيما سمته حملة الخريف على إخلاء بعض المكبات من القمامة ونقلها خارج المدينة؛ وقد طال ذلك أحياء" اقليك ول سلم، اتويميرت، صونادير، القديمه ، أهل أنتو وغيرها، ويوم أمس أزالت آليات البلدية إحدى أكبر القمامات قرب المقبرة بحضور عدد من المواطنين جاءوا للتعبير عن فرحتهم بهذا العمل.
وتواجه هذه الجهود مشكلات كبيرة حيث يعزف المواطنون عن التعاون فيرمون الأوساخ في كل مكان رغم تحديد البلدية لنقاط محددة ووضع حاويات فيها. ودعوة المواطنين لوضع "يومياتهم" من الأوساخ في تلك الأماكن.
عمدة البلدية الدكتور جمال ولد كبود دعا في تصريح لوكالة كيفه للأنباء أمس سكان مدينة كيفه للاستجابة لنصائح البلدية حول قضية الأوساخ؛ متعهدا بتحويل المدينة إلى بقعة نظيفة إذا تحقق ذلك الشرط؛ وأضاف أن مؤسسته تقرن الليل بالنهار من أجل التغلب على الأوساخ لكن المشكل يتفاقم عند كل مرة يتجه للانفراج بسبب الهجمات المضادة من الأوساخ التي يرميها السكان في غير محلها.
وقال العمدة إن تحقيق هدف مدينة نظيفة سيظل أمرا مستحيلا مهما رصد من وسائل وأموال ما دام المواطن غير معني بها؛ وغير مبال بمتطلبات المدنية وراغب عن المسلكيات والأخلاق التي تترتب على ذلك الواقع.
واستطرد بالقول إن جهود البلدية دُعِمَتْ بتدخل مشروع مدن ومن طرف وزارة الداخلية و وإن أعمالا مضنية ومكلفة يقام بها على مدار الساعة لتنظيف المدينة لكن البعض يفضل تسفيه ما يحصل من نتائج عن القيام بواجبه اتجاه مدينته وأهله.
وناشد السكان أن يتصالحوا مع مدينتهم وأن يصحوا ويساهموا بقوة وحماس في نظافتها ويومئذ سيصبحون على كيفه مدينة نظيفة وجميلة.