لعصابه : وثيقة ترفع أسعار الإسمنت فوق ما يبيع به التجار(صورة)

شكل قرار الوزير الأول المختار ولد اجاي  تسعير مادة الاسمنت سخرية المواطنين  في مدينة كيفه ، حيث كان طن الاسمنت يباع قبل تسعيره من قبل مصالح وزارة  التجارة  ( الوثيقة المرفقة ) ب 63000 أوقية قديمة للطن من  عينة 32.5  و65000 أوقية قديمة لعينة 42  وفي وثيقة وزارة التجارة 66500 أوقية قديمة  أي بزيادة 3500 عن التسعيرة السابقة  للعينة الأولى  و 69500 أوقية للعينة الثانية  أي بزيادة 4500 للعين الثنية   ، وهو ما شكل اضحوكة للتجار أنفسهم الذين لا يزالون يبيعون  بنفس السعر السابق ، ويبين جهل المصالح المختصة  بما كانت عليه الأسعار قبل قرار الحكومة وتثبيتها رسميا للسعر الباهظ للاسمنت والذي كان موضع احتجاجات عارمة من طرف المواطنين.

لقد اثببت الحكومة بهذا القرار  أنها متمالئة مع رجال الأعمال من ملاك مصانع الاسمنت ، وأنها عاجزة عن أن تلبي طموح المواطن في تخفيف أسعار هذه المادة الضرورية والتي ارتفعت اسعارها نتيجة احتكار واحتقار ملاك مصانع الاسمنت للمادة والمواطن  ، ومنع الموردين من استيرادها  وخلق منافسة حرة  في سوق الاسمنت.

فلا يعقل أن يخرج رئيس حكومة إلى الشعب معلنا  اتفاقا مع التجار بتخفيض سعر الاسمنت بما يقارب 10000 أوقية للطن  ثم تقوم وزارة  التجارة بتسعيره بالزيادة على ما كان عليه.

 

 

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.