يحل والي لعصابه الجديد والوضعية العامة للولاية في حالة ترد شديد خاصة منها ما يتعلق بالمشاريع التنموية المتدخلة في الولاية كمشاريع PROGRES . DECLIC .PRAPS وغيرها والتي تقع تحت وصاية وزارات الداخلية ، والتنمية الحيوانية والزراعة ، هذه المشاريع رغم أهمية مجالات تدخلها في تطوير وتسريع تنمية الولاية في قطاعات حيوية تمس حياة المواطن كالزراعة والتنمية الحيوانية ظلت تسرح وتمرح دون فائدة تذكر على السكان ،سوى بعض الأنشطة العبثية التي لا تعدو كونها تبريرات لصرف أموال طائلة كانت موجهة للمهمشين والفقراء بالولاية ولم تحقق – حتى الآن - الأهداف التنموية المنوطة بها ، وكل ما يلاحظه المواطن وكذلك المنتخبون والمراقبون من أثر هو كثافة حركة سياراتها المكيفة التي تجوب مناطق الولاية بدعوى تدخلات عبثية غير مدروسة لم تنعكس ايجابا على حياة المواطن.
ويعزو الكثير من المراقبين هذا التراخي ، والإهمال وتبذير مقدرات التنمية في الورشات ، والتنقلات المعوضة إلى ضعف السلطات الإدارية السابقة بالولاية وعجزها عن مساءلة منسقيها الجهويين وعدم متابعة ما تقوم به من نشاطات ،ربما بسبب تفاهمات تحدث أحيانا تحت الطاولة .
فهل سيسير الوالي الجديد على خطا من سبقوه فتذهب تمويلات المشاريع أدراج الرياح أم ينحاز للمواطنين فيعيد تصحيح اتجاه بوصلة مجالات تدخل هذه المشاريع لتنعكس ايجابا على ساكنة الولاية بعد سنوات من الفوضى والعبث بأموال الشعب ؟
