يعيش سكان قرية "أمصب أكجول" التابعة لبلدية كيفه أزمة عطش عمرت عمر القرية الممتد عقود، ويتزود السكان هناك بالماء من "حسيان" نضِبة لا توفر الحد الأدنى من حاجيات العطاش وبشق الأنفس؛ حيث التنقل عبر الحمير والانتظار ساعات طويلة للحصول على جرعات مياه طينية تبتعد كل البعد من شروط السلامة.
هؤلاء حسب تصريحات أدلى بها ممثلون لهم لوكالة كيفه للأنباء وجهوا عشرات الرسائل ومئات الاتصالات المباشرة بالسلطة دون جدوى.
ومع ذلك لا يرفعون مطالب تعجيزية يريدون فقط من ثروات بلادهم الهائلة كوز ماء يطفئ ظمأ أطفال ونساء صمدوا في قريتهم فلا يجدون خيارا غير زراعة حقولهم وتعهد القليل من الدواجن، وفضلوا الصبر هناك على الانضمام لجحافل الفقراء في هوامش ومكبات المدن.