تمر اليوم 6 أشهر على توقف عملية تخطيط مدينة كيفه؛ وذلك بعد التأشير بالأحمر على آلاف النقاط دون أن يتبع ذلك بأي تدابير لفتح شوارع.
العملية التي أشرف عليها الوالي السابق بدأت بجرافة واحدة وشاحنتين وتميزت بالبطئ الشديد مما جعل كثيرون يعتقدون أنها عبثية ولن تحقق أهدافها قبل عقود لتحدث المفاجأة وتتوقف العملية منذ شهر رمضان الماضي.
مصادر وكالة كيفه للأنباء تؤكد أن الولاية تلقت عن استهلال العمل مبلغ 160 مليون أوقية قديمة للقيام بالمهمة وهو ما دفع للقول أن الأزمة التي حلت بالتخطيط قد تكون مالية.
المواطنون الذين تعرضت ممتلكاتهم للهدم حائرون من الأمر إذ لم يستطيعوا القيام ببناء جديد.
فهل انتهى حلم تخطيط مدينة كيفه بتدمير ممتلكات مئات الأسر الفقيرة وحين بلغ العمل أحياء جديدة ذات نفوذ تعثر الاستمرار ؟
يوم انطلقت العملية واختارت السلطات البدء بالأحياء الهامشية استغرب السكان ذلك الإجراء وطرحوا الكثير من الأسئلة التي تجد اليوم أجوبة من خلال توقفها المريب.