قال مديرو مدارس تحدثوا اليوم لوكالة كيفه للأنباء في مقاطعات مختلفة بولاية لعصابه أن حضور التلاميذ إلى المدارس هذا العام كان بنسبة كبيرة تجاوزت 40% خلال اليومين الأولين غير أن اشتراط الزي المدرسي أفشل بدء الدروس إذ لم تتمكن غالبية التلاميذ من شراء هذا الزي الذي يتراوح سعره بين 4000 أوقية و 12000 أوقية.
هذه المسألة فجرت أزمة كبيرة عند المدارس حيث يحتشد التلاميذ وذويهم عند الأبواب ، مطالبين بالدخول في انتظار أن يتدبر الأهالي أمرهم بعد أن أنهكم توفير اللوازم المدرسية العادية.
اللافت في الأمر هو تخلي السلطات العمومية ومن بعدها رجال الأعمال والمنتخبين عن مساعدة السكان.
وفي مدينة كيفه لم تتمكن غير مدرسة واحدة شهدت الفعاليات الرسمية للافتتاح من الحصول على الزي المدرسي بتدخل من بلدية كيفه.
الفقراء اليوم في ولاية لعصابه الذين يطحنهم الغلاء وتخذلهم كافة الخدمات يجدون أنفسهم مجددا أمام أعباء جديدة تعجزهم وتهدد مصير أطفالهم.