وجه الرئيس بيرام الداه اعبيد دعوة إلى جميع الفاعلين السياسيين و في المجتمع المدني و الأقطاب الروحية و المجتمعية و النخب في الداخل و الخارج” من أجل “توحيد الصف وتعديل علاقة القوة والوصول بها إلى نقطة التحول، مما يجعل التغيير على رأس السلطة أمرا لا مفر منه
بيان
في مسعىً جديد لرأب صدع الشقاقات والخلافات التي عمل النظام على تكريسها وتشجيعها في صفوف القوى السياسية المناوئة له وهي تلك الساعية إلى التغيير الديمقراطي السلمي و طبقاً لتطلعات الأوساط التواقة للإصلاح من داخل النظام
وتأكيداً وتجديداً للدعوات المتكررة التي أطلقتها الكثير من القوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي من أجل توحيد صفوف كل الذين يطالبون بالعمل الجاد و التناوب السلمي و بضرورة الإصلاح
إننا نوجّه دعوة إلى جميع الفاعلين السياسيين و في المجتمع المدني و الأقطاب الروحية و المجتمعية و النخب في الداخل و الخارج إلى كلمة سواء، هدفها توحيد الصف من أجل تعديل علاقة القوة والوصول بها إلى نقطة التحول، مما يجعل التغيير على رأس السلطة أمرا لا مفر منه.
وسبيلاً لتحقيق هذا المسعى الوطني النبيل، فإننا بإسم قطب المعارضة الديمقراطية المنافحة للنظام، إذ نمدُ أيدينا للمعارضة والمعارضين الوطنيين، بدون استثناء أو تحفظ، فإننا سنواصل اتصالاتنا بالجميع نحو عقد وطني معارض جديد، بعد ما لقيّت دعوتنا هذه من تجاوب وتثمين، حتى الآن.. كما أننا نبقى منفتحين لجميع الأوساط داخل النظام المشكلة من أصحاب الضمائر القلقين على مستقبل البلد”.