لعصابه / سلطات بيئية عاجزة : 8 حرائق خلال أسابيع قليلة

صورة من الانترنت

تعرف ولاية لعصابه وغيرها من ولايات الوطن عند نهاية كل موسم أمطار بدء سلسة من حرائق المراعي تأتي على مساحات شاسعة من الأعشاب رغم حاجة المواشي إليها،وخلال الفترة التي أعقبت الخريف حتى اليوم شهدت الولاية 8 حرائق خلفت أضرارا جسيمة. وتُتْرَكُ مهمة التدخل للمصالح البيئة وهي العاجزة عن مواجهة مثل هذه الحرائق أي أنها في أحسن الأحوال لا تمتلك غير سيارة واحدة وبضعة أشخاص عزل لذلك يتركز تدخلها على بعض عمليات التحسيس وإخبار الجهات المعنية عن الحرائق وغير ذلك من المهمات الهامشية جدا، بالإضافة طبعا إلى شق الخطوط الواقية، تلك الجهود تكلف الدولة الموريتانية أموالا طائلة يذهب جلها بين الإداريين وفي مختلف البنود البيروقراطية.

يجب أن توجه هذه الأموال في المقام الأول لسكان الريف باكتتاب لجان شعبية بكافة القرى فتزود بالمعدات اللازمة وتحملها السطات المسؤولية كاملة في  التعبئة الوقائية وفي مواجه الحرائق  في محيط معين.

ولماذا لا يوجه جزء من هذه الأموال  إلى الجيش كي يضطلع بالمهمة  وقد أثبت جدارته بذلك في عدة تجارب وهو المنتشر في الكثير من جيوب الوطن ؟ ولماذا تظل هذه الوظيفة الحيوية التي تعتريها دائما ظروف الاستعجال بيد قطاع تعمدت الدولة أن يظل عاجزا.

 

هناك لوبيات في هذه الوزارة تغطي على ذلك العجز ولا تريد أن تفوت على نفسها الاستفادة من تلك الأموال ولا يهمها إن كان ذلك في مصلحة الوطن أو سبب في تخريبه.

 

إضافة تعليق جديد

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.