اندلعت أولى حرائق الأعشاب بولاية لعصابه هذا العام في وقت مبكر حيث التهمت النيران في 22 أكتوبر ساحة رعوية هامة في بلدة أحسي أهل احمد طالب بمقاطعة كنكوصه وبعد ذلك شب 14حريقا تركزت في المخزون الرعوي في الجنوب.
15 حرايقا في أقل من شهرين أمر استثنائي ومقلق ينذر بالخطر ويطرح العديد من الاسئلة على رأسها ما يدور من تخلف القطاع عن اتخاذ أي تدابير وقائية عدا القليل الذي تولته شركة SNAAT من خطزط زاقية في مقاطعة كنكوصه.
أما الباقي فهو من مهام الإدارة ومصالح البيئة حيث تشير جميع القرائن إلى أنه بات في مهب الريح.
ذلك هما يعني أن هذه السنة ستحطم كل الأرقام القياسية في معدل حرائق الأعشاب في ضوء افتقار مصالح البيئة بالولاية للإرادة فضلا عن الوسائل البشرية والمادية لمواجهتها واقتصار التدخل على الأهالي وبوسائل بدائية جدا هي ضرب ألسنة اللهب بالأغصان.
مظاهر الفوضى التي عاد إليها الوسط البئي بولاية لعصابه بادية في كل ركن من الولاية وهو ما يؤرق السكان المعتمدين في حياتهم على القطاع التقليدي .