اندلعت أولى حرائق الأعشاب بولاية لعصابه هذا العام في وقت مبكر حيث التهمت النيران في 22 أكتوبر ساحة رعوية هامة في بلدة أحسي أهل احمد طالب بمقاطعة كنكوصه وبعد ذلك اشتعلت 5 حرائق آخرها كان يوم ال5 نوفبمر في بلدة أفريكيكه في مقاطعة كيفه.
6 حرائق في غضون أقل من أسبوعين أمر استثنائي ومقلق ينذر بالخطر ويطرح العديد من الاسئلة على رأسها ما يدور من تخلف القطاع عن اتخاذ أي تدابير وقائية عدا العرض العبثي الذي قيم به في مقاطعة كنكوصه من شق للطرق الواقية حيث بدا ذلك بجرافتين فقط ولم يخطو بشكل ناجع حتى الآن. ذلك هو ما يعني أن هذه السنة ستحطم كل الأرقام القياسية في معدل حرائق الأعشاب في ضوء افتقار مصالح البيئة بالولاية للوسائل البشرية والمادية لمواجهتها واقتصار التدخل على الأهالي وبوسائل بدائية جدا هي ضرب ألسنة اللهب بالأغصان.