من المقرر أن يدخل المدرسون على عموم التراب الوطني، غدا الاثنين في إضراب عن العمل مدته ثلاثة أيام، احتجاجا على ما أسمته النقابات “الدخول في المزيد من حلقات التضييق على المدرس الميداني وتحميله عواقب فشل تسيير المصادر البشرية للقطاع”.
وكانت عدة نقابات تعليمية قد دعت إلى هذا الإضراب، الذي يدخل ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية، التي دخل فيها المدرسون منذ نهاية شهر اكتوبر، وتضمنت عدة توقفات عن التدريس، إضافة إلى وقفات احتجاجية.
وطالب المدرسون الوزارة بالتراجع عن ما أسموه “التحويلات التعسفية الأخيرة التي تضرر منها عشرات المعلمين المزدوجين في الولايات الداخلية”.
